كنت كلما اشتدت علي الحياة أبكي كبكاء الطفل الرضيع، كان هذا بيني وبين نفسي، كنتَ تراني مع الناس أشدهم بسمة، أشدهم إيجابية، تراني أحب الجميع ولا أبالي، مِن الممكن أن من شدة حبي لهم فقدت حبي لنفسي ، ربما كنت متلهفة لأن يبادلوني نفس الشعور، لم أكن أعي أن الناس معادن، كنت أتمنى قليلا من الحب والإهتمام، لكن لا وجود له، صدقوا لما قالوا فاقد الشيء يعطيه، لما أنا كنت أتذبذب حزنا في الخفاء، كان الجميع يتعجب من فرحي الدائم، من تفاؤلي، من... ، لكن القلب الحزين يبقى حزينا ولا يعلم عن حزنه أحد شيئا !
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Author Details
نحن فريق مكون من 7 أفراد مغاربة ، أغلبيتنا طلبة محبين لقراءة الكتب ونشر المعلومة .
No comments:
Post a Comment