آخر المقالات

Monday, March 7, 2022

حياة رخاء أم حرية اختيار !!



ما لهذه الحياة قد تطبعت ألوانها رمادا لتصبح كالشفاف المرئي هل هانت عند بني البشر قيمة الدنيا لجعلها مسخرة هفوات أم لم يعد للمنطق عنوان ، تجمد عقلي عن الحديث أيام لوصف عالمنا بعيدا عن نفاق الالوان، ياريت أيام زمان تفيح من عطرها و لو رحيق قطرات ، يصفو ما بداخلي و يعود كياني بوضع بعض الامال، غريب هذا الكون الذي أصبح فيه المتحدث القاسي سيد المكان و ماتت فيه طيبة القلب و استسلمت أمام متاجر الأقنعة كثيرة الاقطاب، و لكن حقيقة إن هذا لوضع صعب في عالم الأموات أستسمح لوصف عالمنا بالميت لأني لا أجد وصفا لحياة غابت عن أبوابها الأخلاق.


زينب حميش






No comments:

Post a Comment