آخر المقالات

Friday, March 11, 2022

وَ ذكرهن .. !




المرأة ..
بِضع حروف متراصَّات ، للوهلة الأولى تبدو واهنات ، لكنهن صلبات صامدات إذا ما جُنِّدت بوعي صحيح ، و بناء تربوي و إيماني قويم ..
إذ أن الفكر الغربي صَدَّر أفكارا قائمة دائما على أن الإسلام قد أهان المرأة و انتقص من قدرها ، و جعلها خاضعة في رحابه !
غير أن الحقيقة غير ذلك تماما ، إذ أن الناظر لواقع المرأة في الجاهلية و واقعها بعد الإسلام ، يُدرك أن ما سبق هو محض ادعاءات لا أساس لها من الصحة !
و مثال ذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " كُنا في الجاهلية لا نعُد النساء شيئا ، فلما جاء الإسلام ، و ذكرهن رأينا لهن بذلك علينا حقا " 
" و ذكرهن " أي أنه أظهرهن و جعل لهن مكانة و قدرا كانوا في ما سبق يستكثرونه عليهن ، لا لشيء غير أنه كانت في أنفسهم جاهلية !
و واقع الأمر أننا و إن بلغنا اليوم من تِعداد الأيام إحدا و عشرين قرنا ! 
وَ أكثر من 1400 سنة بِتعداد انبلاج نور الإسلام ! 
إلا أننا لا زلنا نُعايش قلوبا بها جاهلية ..
تَظلم من أنصفها الإسلام ، تُسَلِّعُ من ثَمَّنها الرحمن ، و تنقُض وصية النبي العدنان : " رِفقا بالقوارير " و " استوصوا بالنساء خيرا "
الحق أنكِ كنتِ دائما ذات مكانة عظيمة و شأن أعظم ..
كنتِ شامخة ، عزيزة ، ف ظَلِّي على العهد مع الرِّفعة و القدر العظيم ، لأنك لا تستحقين إلا ذلك !

No comments:

Post a Comment