آخر المقالات

Wednesday, May 25, 2022

الدنيا ربيع


 


هَلَّ الربيع و أتى معه الجو البديع ...  زالت الغيوم وانقضى موسم الصقيع...

 وأضحت السماء براقة بإشراق شمس السطيع... وذاك المرعى اخضر و اجتمع به القطيع...

 ليروي ظمأه من حيث انساب السيع.... وهناك بين الحشائش استلقى كلب الرعي الوديع... بجانب صاحبه الذي رَبَّتَ على رأسه لإحسانه الصنيع... وقد تضللا بشجر البرتقال الينيع...

 فماشاء الله خالقنا ومولانا الشفيع ... فجأة صدح صوت صاخب في أعلى الريع...

 وبعدها بلحظات ظهر غلام ذو عود رفيع ... يهتف بحماس وصوت فيه تشجيع...

 فاتضح أنه يراقب كيف يقفز الجندب السريع... فما إن ينط حتى يجلجل الفتى بصوت يسمعه الجميع... وفي أعالي المرج رفرفت الفراشات بأجنحتها حول الأقحوان البديع... فَيالها من لوحة أخاذة من صنع الوكيل السميع ...


صباح معنان

No comments:

Post a Comment